منتديات الإمام علي الرضا (ع)
منتديات الإمام علي الرضا (ع)
منتديات الإمام علي الرضا (ع)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أخذ العِبر من خطاب السيد حسن نصر الله

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحر الروحي
..::مشرف قسم حزب الله::..
..::مشرف قسم حزب الله::..
الحر الروحي


ذكر
عدد الرسائل : 34
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 28/11/2007

أخذ العِبر من خطاب السيد حسن نصر الله Empty
مُساهمةموضوع: أخذ العِبر من خطاب السيد حسن نصر الله   أخذ العِبر من خطاب السيد حسن نصر الله Emptyالجمعة مايو 02, 2008 7:47 pm

الإسرائيليون أكثر من غيرهم يعرفون أن الزعيم السيد حسن نصر الله إن قال صدق، وإن هدَّد فعل؛ لذا يقرأون دوماً خطبه بكثيرٍ من التمعن، ويركزون فيها على ما بين السطور، لِما تحويه من دلالات غايةً في الأهمية.

حزب الله اللبناني ذو الكم المحدود كما هو حال موطنه لبنان ذو المساحة الصغيرة، يعتبر غصة في حلق دولة إسرائيل بكل ما أُتيت هذه الدولة من مظاهر القوة والصولجان ومن إرهابٍ لجميع الدول العربية والإسلامية.

وإسرائيل، بذلت ولا زالت تبذل الغالي والنفيس لتحجيم حزب الله ودوره أولاً، ثم تصفيته ثانياً، تجدها تؤلب الرأي العام الدولي وإقناعه في ضرورة تفكيك المليشيات اللبنانية، والكل يعلم علم اليقين أن الهدف المباشر لهكذا طلب لا يكمن في المليشيات التي اعتاد اللبنانيون على وجودها منذ نشوب الحرب الأهلية، بل الهدف الرئيس هو المقاومة الممثلة في حزب الله، الذي يشكل خطراً جسيماً على استقرار إسرائيل في المنطقة. أما بقية المليشيات فهي من وجهة نظر إسرائيل الضمانة لاستقرارها؛ إذ من السهل إثارة النعرات الطائفية بين زعماء هذه المليشيات وقتما شاءت لتشتعل الحرب الأهلية من جديد في لبنان.

ولنعد إلى خطاب السيد نصر الله الأخير الذي ألقاه يوم الأربعاء الموافق 25/5/2005، لنرى عوامل القوة التي فاحت منه، ولم نشتم بين ثنايا الخطاب ما يدل أو يبرز عاملٍ من عوامل الضعف، فأسلوب الرجل كان قوياً سواء عندما وجه حديثه إلى الداخل اللبناني أم إلى الخارج الإسرائيلي والأمريكي، ولن نقف عند كل الخطاب بل عند بعض نقاطه المهمة والحيوية.

أولاً ـ لاحظ ما قاله السيد نصر الله من أنه لا حوار بيننا (أي حزب الله) وبين الإسرائيليين، وهذا ما يؤكد على استقلالية قيادة الحزب عن أي توجه لبناني مستقبلي تجاه إقامة علاقات سياسية مع إسرائيل، فعقائدية حزب الله لا تسمح له ولا تبرر له بتغيير هكذا نهج تجاه إسرائيل، وإلاَّ سيفقد الحزب وقادته كل مقومات قوتهم الجماهيرية ونفوذهم في الجنوب اللبناني وكذلك العاصمة بيروت.

صحيح أن الشيعة يؤمنون بمبدأ التقية عند تعرضهم للأخطار، لكن الوضع مع إسرائيل يختلف اختلافاً جذرياً، فمبدأ التقية استخدمه الشيعة دوماً ضد أعداءهم من بني جنسهم أي المسلمين، لا مع العدو الخارجي. يُضاف إلى ذلك أن حزب الله ليس بحاجةٍ ماسة لإتباع هذا المبدأ الآن ما دام يتمتع بقوةٍ تؤهله لحفظ وجوده من ناحية، وتهديد وإرهاب عدوه من ناحيةٍ أخرى.

حزب الله يؤكد على عدم وجود حوار بينه وبين الإسرائيليين، وهو كما قلنا آنفاً إن قال صدق، بينما في المقابل نجد العديد من الحكومات العربية تلهث وراء تل أبيب على استحياءٍ أو بدون لا فرق، لإقامة علاقات دبلوماسية معها. وليس في الأمر غرابة عندما نسمع أن حكومة عربية قد طلبت، بل قل التمست من حكومة تل أبيب تأييدها في الحصول على مقعدٍ في مجلس الأمن الدولي.

ثانياً ـ إن أية يد ستمتد إلى المقاومة وسلاحها سنقطعها وسنقاتلها قتال الاستشهاديين. هذا ما قاله السيد نصر الله وأكَّد عليه. وأكاد أجزم أن الرجل يقصد بكلامه هذا بعض رجالات السياسة في لبنان الذين بدأوا يتمتمون على استحياء بهكذا طلب، وما يؤكد ذلك ما قاله السيد نصر الله في ختام خطابه من قوله: أمريكا تهجم على المنطقة تريد تفتيتها والأمريكي يدمر بيوتنا ويدنس قرآننا، إضافة للمواجهة التي يتوعدنا بها الأمريكيون وليتهم هم الذين يقدمون لنزع سلاح المقاومة لا أن يطلبوا من الآخرين القيام بها.

لاحظ عزيزي القارئ هنا المغزى الحقيقي من كلام الرجل، فهو يريد القول لنا، أن طلب نزع سلاح المقاومة هو في الأساس طلب أمريكي خالص وبإيعاز إسرائيلي، لكنهم يوكّلون معارضي حزب الله في لبنان القيام بهذه المهمة حتى لا يتكلفوا هم بفاتورةٍ إضافية كالتي يدفعونها الآن في أفغانستان والعراق. وكأني بالرجل يستخف بالحكومة الأمريكية من عدم قدرتها القيام بنفسها بالمهمة، وهو بذلك يذكرها بما حدث لقوات المارينز في بيروت في ثمانيات القرن المنصرم.

وللقارئ أن يُقدِّر الموقف الأمريكي من حزب المقاومة في لبنان، بعدما يعلم أن باوتشر المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض أعلن بعد انتهاء خطاب السيد نصر الله من أن أمريكا لم تغيّر موقفها من حزب الله ما داموا (أي حزب الله) لم يغيروا رأيهم تجاهنا. ثم لاحظ الطلب الأمريكي من الأمم المتحدة بتأجيل النظر في نزع سلاح المقاومة إلى ما بعد تشكيل حكومة لبنانية جديدة بعد الانتخابات.

والواقع أن هذا الطلب الأمريكي له مغزىً خطير ومدلولات غايةً في الأهمية، أي أن الحكومة الأمريكية تأمل خيراً في الحكومة اللبنانية المرتقبة، وأن هذه الحكومة التي ستكون على حسب التوقعات الأمريكية مؤلفة من التكتلات المعارضة لسوريا وحزب الله، ستكون مهيأة للاضطلاع بمهمة نزع سلاح المقاومة، دون الحاجة لدفع فاتورة جديدة من دماء الجند الأمريكيين.

والذي يدفع الحكومة الأمريكية جدياً لعدم التفكير بالقيام بهذه المهمة بنفسها، ليس خشيتها من حزب الله، فالمقارنة العسكرية بين الطرفين ظاهرة للعيان، وإنما لخشيتها من الانجرار إلى حربٍ ستكون لها عواقب من الناحية الإثنية، فحزب الله الشيعي الذي تربى على مبادئ وقيم معادية لكل ما هو أمريكي وإسرائيلي شأنه شأن الشارع العربي البسيط، يختلف جذرياً عن شيعة العراق الموالين في معظمهم للسياسة الأمريكية في بلدهم، بحكم التقاءهم على العداء للنظام العراقي السابق.

وفي جنوب لبنان ستجد أمريكا نفسها مدفوعة للغرق في وديانه وجباله الحصينة التي لا قِبل لها بها. والقارئ لتاريخ لبنان عبر العصور يخرج باستنتاجٍ واحد هو أنه لا تستطيع أية قوة أجنبية من فرض نفوذها على هذا البلد إلاَّ بموافقة سكانه، فالعرب المسلمون الفاتحون لم يتمكنوا من فرض سيادتهم على البلد إلاَّ بعد أن وافقوا على أن يكون الحاكم الفعلي منهم، وهكذا حتى رضوخ لبنان للحكم العثماني الذي لم يتم إلاَّ بعد موافقة السلطان العثماني سليم الأول من جعل حكم جبل لبنان للأمير فخر الدين الأول المعني، ولم يتم تعيين والياً عثمانياً فيه كما في بقية المناطق التي استولى عليها العثمانيون، ولم يتمكنوا من فرض سيادتهم إلاَّ عبر الدسائس التي بذروها بين سكانه.

ثالثاً ـ كانت المفاجأة المدوية التي فرقعها السيد نصر الله من أن حزب الله يمتلك أكثر من اثني عشر ألفاً من الصواريخ التي تستطيع الوصول إلى كل شمال إسرائيل. هذه المفاجأة قطعاً يعكف الآن خبراء العسكرية الإسرائيلية على تقديرها وتحليلها. وقوة المفاجأة لا تكمن عند الكم بل ما ذهب إليه الرجل من قوله: أن لا أحد يعلم أين مخابئ هذه الصواريخ، الأمر الذي سيزيد من حيرة هؤلاء الخبراء،فإسرائيل لم تعتَدْ على هكذا مفاجآت وهي التي تعلم كل شاردة وواردة في المنطقة العربية، فكيف الأمر إذن والخطر الذي يتهددها قريب منها، أقرب إليها من حبل الوريد، وهذا ما سيزيد من ذُعر الإسرائيليين حتى البعيدين عن مرمى هذه الصواريخ التي قد تطلهم في المنظور القريب.

إذن صواريخ المقاومة اللبنانية، واللبنانية فقط ليست قيمتها في الكم والكيفية بل في قدرتها على ردع إسرائيل، وجعل أنظار الشارع الإسرائيلي شاخصة دوماً نحو الشمال، خشية الخطر الذي قد يأتيهم على حين غفلة يوماً ما من بوابته التي يتمنى كل إسرائيلي لو تمكنت حكومتهم من بناء جدار فصلٍ آخر على حدودهم الشمالية مع لبنان، لكنه ليس على طراز الجدار الذي بنوه في أراضي الفلسطينيين، بل يكون من العلو ما يصل إلى عنان السماء لصد الهجمات الصاروخية المستقبلية لحزب الله.

رابعاً ـ من الأدبيات الثابتة لدى قادة حزب الله، أن المسجد الأقصى ملء فؤادهم؛ لذا ليس من المستغرب عندما نسمع السيد نصر الله في خطابه الأخير يوجه كلامه للشارع اللبناني طالباً منه أن يكون جاهزاً فيما لو تعرض الأقصى للخطر. والمتتبع لقناة المنار الفضائية الناطقة باسم حزب الله يلاحظ ذلك بجلاء، وليت بقية القنوات الفضائية العربية تصيبها الغيرة من هذه القناة وتفعل الشيء نفسه ولو على استحياء، بدلاً من الإمعان والإفراط في نشر مواد الإباحة والرزيلة لإغواء الشبان المراهقين إليها، ليتها تلتفت لقضايا الأمة المقدسة، غير أنه لا حياة لمن تنادي.

وبعد يا سادة، ما يمنع أن يكون السيد حسن نصر الله المقاوم والمجاهد زعيماً للعالم الإسلامي بشقيه: السُنّي والشيعي، مادام الجانب السُنّي عاجزاً اليوم عن إنتاج شخصية كاريزمية تضاهيه في القيمة والأهمية، فالأمة بحاجةٍ إلى شخصية تفعل لا تقول، تناور لا تخنع، فأهم ما يتمتع به السيد نصر الله هو البساطة في القول والاعتزاز بالنفس لا الغرور الأجوف الذي هو من شيم قادتنا الأفذ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
3ashekel hussein
..::مشرف القسم الإداري::..
..::مشرف القسم الإداري::..
3ashekel hussein


ذكر
عدد الرسائل : 61
العمر : 30
الإقامة: : da7yeh
المهنة: : hezbollah
هوايات: : hezbollah
تاريخ التسجيل : 19/04/2008

أخذ العِبر من خطاب السيد حسن نصر الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخذ العِبر من خطاب السيد حسن نصر الله   أخذ العِبر من خطاب السيد حسن نصر الله Emptyالأحد مايو 04, 2008 12:12 pm

مشكووور خيه عالموضوع يعطيك العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيد
تحضيري
تحضيري



ذكر
عدد الرسائل : 4
العمر : 56
الإقامة: : البحرين
المهنة: : موظف
هوايات: : خدمة الحسين
تاريخ التسجيل : 17/05/2008

أخذ العِبر من خطاب السيد حسن نصر الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخذ العِبر من خطاب السيد حسن نصر الله   أخذ العِبر من خطاب السيد حسن نصر الله Emptyالجمعة يونيو 06, 2008 9:39 am


السيد حسن نصر الله

هذا الرمز الوطني الرسالي المحمدي الحسيني الخالد

اسمه سيظل مشعل كجده الحسين لأنه أخلص في عمله وجهاده من أجل المحرومين الضعفاء

أبقاك الله يا سيد حسن دخرا وملادا لنا

الى الأمام ونصر من الله وفتح قريب
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخذ العِبر من خطاب السيد حسن نصر الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقائق لأول مرة تقرأها عن السيد حسن نصر الله
» كلمة الانتصار- سيد حسن نصر الله
» صورة السيد حسن من تصميمي
» هؤلاء رجال الله
» ترسنات حزب الله بالتفصيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الإمام علي الرضا (ع) :: منتديات عشاق الحسين >>منتدى حزب الله :: منتدى حزب الله-
انتقل الى: