بسمه تعالى
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد
السلام عليكم
هناك أية في القرآن تؤكد هذا الاتصال وهي أية الخبرة ((الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} .هذا الحزب الإلهي خبر في طول وجوده الرحمان حيث انتصر في عدم السقوط في الحرب الأهلية الأولى ثم استطاع أن يطرد العدو إلى الجنوب ثم بعدها إلى خارج الحدود سنة 2000 وأخيرا انتصار تموز 2006 فهذه الخبرة مع الرحمان هي ذاتها الاتصال مع من يحمل هذا الإسم في ذاته وهو الإمام المهدي عج .
المشكل الذي يعاني منه جميع الإخوة في التدين والانتظار أنهم مثل الذي يصف مهنة الحدادة وهو لم يختبر يوما الفرن وحرارته ، فأهل السلوك وهم في دروب الغيب قد لا يستطيعون أن يترجموا للآخرين معنى القبض ، كما أن الغير السالك والغير المتوكل على الله لا يعرف هل فعلا يوجد قبض أو بسط في هذا الاتجاه فهو لا يعرف أن هناك أصلا قبض.
على العموم حزب الله هو حزب سالك وهو المذكور في أية ((فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً )).
فكلمة عبادا لنا تؤكد أن تسمية حزب الله بالنسبة إليه سبحانه هو هذا المعنى ، أما البأس الشديد فأرجوا من الإخوة أن يشاهدوا الشريط الوثاقي الخراب الثالث ليعرفوا أن عبادا لنا = حزب الله وأنهم أولوا بأس شديد ويرى شهادة العدو على الحزب قبل شهادة الصديق .
حزب الله وصل إلى درجة العبودية في قوله (( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِي الصَّلِحُونَ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ)) ومن هنا نؤكد أن هذا الحزب الإلهي هو باق حتى يرث الأرض وما فيها وسيكون حزبا إلهيا وعالميا عما قريب بقيادة مولانا المهدي عج.