المعارك التي تجري اليوم في أرض الإرز، هي الحقيقة التي وجب تصديقها من أجل غذ يملؤه الوئام الشعبي والسلم الإجتماعي والعشق الوجودي.
في لبنان اليوم تدور معارك الكرامة من أجل انتزاع الحق من من خان الوطن وجعله في يد الشيطان أمريكا وبين الشرفاء المجاهدين الذي ردوا العدوان وانتصروا للإنسان في آخر معاركه مع الوهم المصطنع في عقول اتباع الشيطان الصهاية ومعاونيهم في دول عرب أمريكا المتصابية والخدومة لمشروع مهزوم في العراق وفي أفغانستان وفي كل بقاع العالم ، لقد انتهت أمريكا غير أن ذنبها ما زال يتحرك في مشاريع الوهم والضياع ، العرب الأمريكان هم اليوم يلعبون آخر أوراقهم لذا سوف يأججون كل الجماعات المتطرفة في العالم العربي المتعصب ، وخصوصا الجماعات السلفية التكفيرية السفيانية في تحرك بائس وانتحاري من أجل فرض سيطرة الظلم التي مارستها تلك العقلية منذ استشهاد سيد البشر والإنسانية محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم ، إلى يومنا هذا ونحن نعيش في غيبات واقعة صفين. صف مع الله والحق والحقيقة وصف مع الباطل والشيطان والوهم.
ومهما يكن، فما هي إلا أيام وينتصر الحق والإنسان المؤمن بالنور والفضيلة والحقيقة، فمشروع الظلم لم يعد له مكان في عالم النصر الإلهي بعد تموز 2006.