الحريري ينضم لجوقة الغيورين على أشلاء الجنود الصهاينة

23/01/2008 رد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان على جوقة رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري وقال في بيان له: "كنا نود الا يقحم النائب سعد الحريري نفسه في جوقة الغيورين على أشلاء الجنود الصهاينة من خلال بيانات ومقالات بعض نوابه. لكن امّا وقد التزم السيد الحريري بتعليمات السفير الاميركي وقرر ان يسدي خدمة لحكومة العدو في محاولة مكشوفة لإكمال ما فاته القيام به خلال جولاته التحريضية على المقاومة والعمل على اطالة امد العدوان على لبنان في تموز وتطوعه للحديث عن ضرورة محاسبة المغامرين، فان ذلك ياتي في اطار استرضاء اسياده في واشنطن وحلفائهم في اسرائيل . واضاف ان الهجمة الجديدة لاعوان الحريري على المقاومة وجمهورها ما هي الا تسديد فواتير رئيس حكومة العدو ايهود اولمرت الذي حاول تدمير لبنان ومزق اجساد اطفاله ونسائه وشيوخه اشلاء لتحقيق جملة اهداف من بينها اضعاف خصوم الحريري، ويبدو انه يحاول رد التحية له عبر الضغوط الداخلية على حكومته والحد من آثار وتداعيات كلمات سماحة الامين العام داخل المجتمع الاسرائيلي بافتعال سجال لا داع له حول الموضوع في لبنان. واضاف اننا نقول للصبية ومراهقي العمل السياسي والمقامرين بمصير البلد الذين امتهنوا لغة التهجم على شرائح واسعة من اللبنانيين حتى حينما كانوا اشلاء مقطعة بسلاح حلفائهم الاميركيين، ان التهجم على سماحة الامين العام وعلى مشاعر وكرامات مئات الالاف من اللبنانيين الذين كانوا يمارسون شعائرهم الدينية هو تعبير عن حقد دفين ينفخ سموما تعبر عن الكراهية والتحريض، وتتلاقى مع التهديدات الاسرائيية العبثية التي تحاول ان تسترد معنويات الاسرائيليين المنهارة. واشار النائب حيدر الى ان حديث بعض موظفي الحريري عن الفتنة وايقاضها بدعوى الحرص على ابقائها نائمة، مع العلم ان استئثارهم وتفردهم هو الفتنة المطلوب اجتثاثها، فاننا نقول للحريري وموظفيه ان الفتنة بكل اشكالها اصبحت خلف ظهورنا منذ زمن بعيد فلا يحاولن احد التهويل علينا بهذا الموضوع.
بدوره رد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان النائب حسين الحاج حسن على انتقاد النائب مصطفى علوش لكلام السيد نصر الله. وقال في بيان له ان النائب علوش الذي يحاول ان يحجز له لنفسه دوراً صغيراً من خلال تطاوله المستمر على رموز لم يكن يحلم بان يسمع صوته احد، او يقرأ ما يكتبه احد لولا انه مكلف عبر وسائل الإعلام المأجورة من أداء دوره أمام أسياده. وأضاف الحاج حسن لم يكتف مدعي التاريخ المقاوم بالإسفاف في مقالته، بل تجاوز ذلك الى فضح مكنونات صدره ممثلاً رئيسه سعد الحريري من حقد على المقاومة، بل فضح غضبهم وأسفهم من جراء انتصار المقاومة على العدو الصهيوني، مما أدى إلى فشل مشاريعه السلطوية المأجورة للأميركيين ومن وراء ذلك التواطؤ المفضوح مع الشرق الأوسط الجديد ، وبما يتضمن من تهجير جديد للفلسطينيين وتوطين ومشاريع فتنة التقسيم. وختم الحاج حسن بالقول : تستطيع يا سيد سعد ان تتكلم مباشرة بما تريد بدل ان تختبئ وراءهم، وعلى كل حال يعرف الناس تماماً معادن الرجال الأشراف ويميزونهم عن غيرهم.