أهالي الجنوب غير مكترثين للمناورات الإسرائيلية الضخمة

قامت الأمم المتحدة بتسيير دوريات على طول الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة, وذلك عشية المناورات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي
كما سجلت حركة للطوافات الدولية فوق المناطق الحدودية وصولا الى تخوم مزارع شبعا المحتلة. واشار مراسل قناة المنار في الجنوب علي شعيب الى ان اهالي القرى الحدودية يمارسون حياتهم الطبيعية في أرضهم وأرزاقهم، رغم علمهم أن مناورة إسرائيلية كبيرة تجري عند حدودهم، وبدا أن الحدود خلال المناورة او التحضير لها نسخة عن يوميات اعتاد القاطنون هنا على قضائها بحلوها ومرها فالمزارعون لم يغادروا أراضيهم ولا الطرقات في القرى الحدودية خلت من عابريها

أحد سكان القرى الحدودية قال لقناة المنار إن مناورتنا اشد منهم ونحن لسنا خائفين لا منهم ولا من مناورتهم، والحمد لله نحن نعيش بأمان واطمئنان. في حين ابدى مواطن آخر ارتياحه، لأنه لا يحسب للإسرائيلي حساب، قائلا:"نحن نقوم بزراعة الدخان، صحيح أننا على الحدود لكننا لا نهتم لهذا الأمر". البلدات الحدودية في الجنوب اللبناني كانت مقصدا للمتابعين ومن بينهم العديد من الإعلاميين ووكالات الأنباء لرصد الحركة على الحدود من المنظار اللبناني. وفي حديث مع الصحافيين قال للمنار انه قام بجولة صحفية على الحدود لكنه لم يشاهد شيء غير طبيعي، مشيرا إلى أن الحركة في الجانب اللبناني طبيعية ولا تحركات عسكرية في الجانب الآخر.

جولة ميدانية لقناة المنار بدأت من القطاع الشرقي وسجلت الوقائع التالية مناطق مزارع شبعا وتلال كفرشوبا شهدت غيابا كاملا للتحركات الإسرائيلية باستثناء المواقع الخلفية ومثلها كان محور الغجر العباسية الوزاني حيث خيم السكون على امتداد المنطقة حتى مستعمرة المطلة التي شهدت تحركا لافتا للمستوطنين على غير العادة في طرقاتها ورافقتها بعض الدوريات العسكرية فيما غابت الحركة عن السياج الشائك أما في المقلب اللبناني فكان المشهد متكررا ري للأراضي العطشى أما اللافت فكان التحرك المكثف لدوريات اليونيفيل التي نشرت آلياتها عند الطرقات والاماكن القريبة من الحدود وعلى مداخل القرى والى كفركلا وبوابة فاطمة والعديسة بدا المشهد نفسه حركة سير عادية ولا تحرك عسكري في الجانب المقابل وسكون في المواقع العسكرية الإسرائيلية أما نقطتا الدواوير والعباد المقابلتين لمركبا وحولا شهدتا تفاوتا في حركة الاليات الروتينية وبدت الصورة اكثر حيوية على مقربة من الحدود في بلدات ميس الجبل وبليدا وعيترون حيث انتشر المزارعون اللبنانيون بكثافة لاستغلال أراضيهم قبالة المستوطنات الإسرائيلية والمواقع العسكرية ومثلها ظهرت معظم المناطق حتى الناقوره.
المصدر:- قناة المنار .-وعـــــد.

أهالي الجنوب غير مكترثين للمناورات الإسرائيلية الضخمة 1207500344

أهالي الجنوب غير مكترثين للمناورات الإسرائيلية الضخمة 1207500344